بسم الله الرحمن الرحيم
حكايات من غزة تدمي القلوب ..وتجتر الدموع ..تعكس الحالة البائسة لسكان القطاع المنكوب وذلك بعد للعدوان الغاشم على الأبرياء.
السكان في غزة يصارعون الحياة من أجل البقاء ..يحاولون البحث عن بقايا طعام ..بقايا منازل ..بقايا حياة ..إن كان هناك حياة حقيقية .
لذلك نقلت لكم هذه القصة البائسة والحزينة راجية من الله فك اسرهم
اسرة الدالي المكونة من 21 شخصا يتزاحمون في شبه شقة في معسكر الإيواء غرب غزة حيث يتنابون النوم واحدا تلو الآخر لعدم كفاية الأسرة والوسائد.
لا يوجد في بيت الدالي مواقد للطهي ..إنهم يعتمدون على الأوراق والمخلفات حول البيت .
رب الأسرة ..خالد الدالي..والبلغ من العمر 33 عاما باع معظم اثاث البيت بما فيها الأرائك ..لكي يدبر قوتا لأولاده ..
أسرة خالد مكونة من زوجين وسبعة أولاد ما بين الخامسة والأربعة عشر ينتظرون من أبيهم حدوث معجزة في توفير الطعام لهم ..ثم ازداد الحمل على الرجل بانضمام شقيقته وزوجها وعشرة من الأولاد للشقة البائسة ..ظنا أنهم سيجدون شيئا يقيتهم ..
الاحتلال البغيض ..لم يُبق شيئا ..وما أبقي غير البؤس والجوع والألم ..
سلوى الدالي تحكي مأساتها وأطفالها العشرة حينما كانت تمتنع عن زيارة أخيها لتخفف عنه الحمل في محاولة العيش ولكن يبدو أن القصف والغارات أذنت لسلوى بأن تكون وأولادها حملا إضافيا في شقة من حجرتين فر إليها الضيوف الجدد بما عليهم من ملابس لايجدون غيارا لهم ..
وتعلن سلوى _ عسى أن يسمعها العالم _ أنهم بلا غذاء ..بلا ماء ..بلا كهرباء ..وكذلك بلا كساء..وأيضا بلا دواء يسعف وليدها الجريح ..وآخر يعاني من أمراض الكلى..
إنها تتعمد إطعام اولادها آخر اليوم حتى ينسوا الطعام إلا قبل النوم ..هذا إن كان هناك نوم ..فقد ولى عنهم في خضم معاناة مريرة من العدو الصهيوني بنيرانه ومدفعياته .. ومن حياة بائسة بلا شئ إلا مرارتها..
لقد تأقلم الغزاويون مع ويلات العدوان الغاشم وما خلفته الحرب من نقص في الإمدادات ومقومات الحياة..
الحرب المشؤومة.. تسببت في قطع خدمات الماء والكهرباء ..والغزاويون في هذه الإعتداءات يصارعون الحياة املا في البقاء ..
منقووووووووووووووول
اللهم فك اسرهم وحررهم من العدوان الغاشم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين