صدور كتاب قوي عن الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية

صدر عن المكتبة الاكاديمية كتاب علمي جديد بعنوان الملوثات الطبيعية والصناعية (المصادر والتاثيرات البيئية والتحكم والمكافحة) للاستشاري احمد السروي المتخصص في العلوم والدراسات البيئية.
وأصبح تلوث البيئة ظاهرة نحس بها جميعاً فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها الطبيعية وأختل التوازن بين عناصرها المختلفة ، ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحليل مخلفات اﻹنسان أو استهلاك النفايات الناتجة من نشاطاته المختلفة، وأصبح جو المدن ملوثا بالدخان المتصاعد من عوادم السيارات وبالغازات المتصاعدة من مداخن المصانع ومحطات القوى ،والتربة الزراعية قد تلوثت نتيجة الاستعمال المكثف للمخصبات الزراعية والمبيدات الحشرية ،وحتى الكائنات الحية لم تخل من هذا التلوث.
من هذا المنطلق فانني اقدم العرض التالي في صورة كتاب يعرض الجوانب النظرية والتطبيقية لبعض المشكلات البيئية متناولا الملوثات البيئية المختلفة الطبيعية والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي اﻹنسان والكائنات الحية والبيئة من حولها ووسائل التحكم فيها والحد منها ومكافحتها باﻹضافة الي التقنيات الفنية لحماية البيئة من التلوث.
المستفيدون من هذا الكتاب
موضوعات الكتاب من الموضوعات الهامة التي تفيد العديد من المتخصصين والعاملين بالمجالات الاتية:
- المهندسين والكيميائيين والعلميين العاملين في مجال البيئة
- المتخصصين بشئون البيئة في الشركات الصناعية والخدمية.
- المتخصصين بمعالجة الصرف الصناعي في المصانع.
- المتخصصين بالشئون البيئية في وزارات وهيئات حماية البيئة
- المتخصصين بالتحكم في التلوث البيئي
- المتخصصين بالصحة والسلامة المهنية في المجال الصناعي .
- الباحثين والدراسين في مجال تلوث الهواء والتلوث البيئي.
- الباحثين والدراسين في مجال دراسات تقييم الاثر البيئي.
- الاستشاريين في مجال حماية البيئة والمهتمين بمجال دراسات تقييم الاثر البيئي.

وقد تم أعداد الكتاب في خمسة فصول وهي كالاتي :
الفصل الاول التلوث البيئي والملوثات
الفصل الثاني الملوثات البيئية الطبيعية
الفصل الثالث الملوثات البيئية الصناعية
الفصل الرابع صور هامة من الملوثات البيئية
الفصل الخامس حماية البيئة من التلوث

الفصل الاول وهو يتحدث عن التلوث البيئي والملوثات البيئية المختلفة , فيتناول التعريف الشامل له, وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع ودرجة التلوث , وانواع التلوث طبقا لطبيعة مصدر التلوث وطبيعة تأثيره.

الفصل الثاني وهو يتحدث عن الملوثات البيئية الطبيعية شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء , والتلوث الطبيعي للمياه , والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير , وكيفية التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية وكيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها والتقليل من مخاطرها.

الفصل الثالث وهو يتناول الملوثات البيئية الصناعية مثل التلوث البيئي الناتج عن مصادر الطاقة التقليدية كالفحم والبترول والغاز الطبيعي , والملوثات البيئية المتولدة عن المنشأت الصناعية والانبعاثات الضارة المتولدة عنها مثل الصرف السائل والأنبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة ووسائل التحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي , وتناول هذا الباب ايضا موضوع هام التلوث الناشيء عن احتراق الوقود في وسائل النقل والمواصلات والوسائل المتبعة للتحكم فيه ومكافحته.

الفصل الرابع وهو يتناول صور هامة من التلوث بالملوثات البيئية من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث بالمواد البلاستيكية , وتلوث البيئة بالعناصر الثقيلة , والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة والمواد السامة الاخري , والتلوث البيئي بالنفط والتلوث بالمواد المشعة , مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها.
الفصل الخامس وهو خاص التحكم في التلوث البيئي وهو يتناول بالشرح حماية البيئة من التلوث, ووسائل هذه الحماية ,ومنظومة مكافحة التلوث , واليات حماية البيئة من التلوث وصيانة الموارد الطبيعية وحماية كل من البيئة المائية والهواء من التلوث كاحد أهم عمليات المحافظة علي البيئة. والمراقبة البيئية والرصد البيئي ودورهما في مكافحة التلوث البيئي.
.
ونأمل الآن أن نكون قد القينا ضوءا على الهدف الذي من أجله اخترنا أن نكتب في موضوع الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية ..انه دعوة يحدد اﻹنسان من خلالها موقعه ودوره في البيئة.. بل انه دعوة للمشاركة المستنيرة في تسيير دفة الحياة في السفينة التي نحيا فيها كلنا.. إنها دعوة إلى فكر بيئي جديد نتغير فيه من أجل البيئة ولا نكتفي بإحداث التغير فيها , فالتعايش مع البيئة أصبح اليوم ضرورة للبقاء والاستمرار.
وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعا لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة وآمنة . فالبيئة بمكوناتها هي نعمة الله للإنسان وعليه أن يحصل على رزقه ويمارس علاقاته دون إتلاف وإفساد , مصداقا لقوله تعالى »كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين. (صدق الله العظيم

أحمد السروي

الكتاب متوفر في
المكتبة الاكاديمية
121 شارع التحرير- الدقي امام سينما التحرير- القاهرة
التليفون
02-33362341, 010-2515013, 010-2515014, 02-37485282